تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَة ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، بِبَغْدَادَ.
وَالحَظِيْرَةُ: مَحلَّة فَوْقُ بِبَغْدَادَ.
العَلاَّمَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيْدُ بنُ المُبَارَكِ بنِ الدَّهَّانِ البَغْدَادِيُّ، النَّحْوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ - وَهُوَ كَبِيْر - مِنِ: ابْنِ الحُصَيْن، وَأَبِي غَالِبٍ ابْنِ البَنَّاءِ.
وَشَرَحَ (الإِيضَاحَ) لأَبِي عَلِيٍّ فِي ثَلاَثَة وَأَرْبَعِيْنَ مُجَلَّداً، وَشَرَحَ (اللُّمَعَ (?)) .
ثُمَّ نَزَلَ المَوْصِلَ، وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ، وَبَالَغَ الجَوَادُ (?) فِي إِكرَامِه، وَقرَّر لَهُ.
قَالَ القِفْطِيُّ (?) : ذهب إِلَى أَصْبَهَانَ، وَاستفَاد مِنْ كتبهَا، وَقَدْ غرقت