(العَزلُ) وَغَيْر ذَلِكَ، وَ (الأَرْبَعُوْنَ الطّوَال) مُجيليد، وَ (الأَرْبَعُوْنَ البَلَديَة) جُزْء (?) ، وَ (الأَرْبَعُوْنَ فِي الجِهَادِ (?)) ، وَ (الأَرْبَعُوْنَ الأَبْدَال (?)) ، وَ (فضل عَاشُورَاء) ثَلاَثَة أَجزَاء، وَ (طرق قبض العِلْم (?)) جُزْء، كِتَاب (الزلاَزل) مجيليد، (المصَاب بِالوَلَد) جُزْآنِ، (شُيُوْخ النَّبَل (?)) مُجيليد، (عَوَالِي شُعْبَةَ) اثْنَا عَشرَ جُزْءاً، (عَوَالِي سُفْيَانَ) أَرْبَعَةُ أَجزَاءٍ، (مُعْجَم القُرَى وَالأَمصَار) جُزء، وَسَرَدَ لَهُ عِدَّةَ تَوَالِيفَ (?) .
قَالَ: وَأَملَى أَرْبَع مائَة مَجْلِس وَثَمَانِيَة.
قَالَ: وَكَانَ موَاظباً عَلَى صَلاَة الجَمَاعَة وَتِلاَوَة القُرْآن، يَخْتِم كُلّ جُمُعَة، وَيَخْتِم فِي رَمَضَانَ كُلّ يَوْم، وَيَعتكَفُ فِي المنَارَة الشَّرْقِيَّة، وَكَانَ كَثِيْرَ النَّوَافل وَالأَذكَار، يُحيِي لَيْلَة النِّصْف وَالعيدين بِالصَّلاَة وَالتسبيح، وَيُحَاسِب نَفْسه عَلَى لحظَة تَذْهَب فِي غَيْر طَاعَة، قَالَ لِي:
لَمَّا حَمَلَت بِي أُمِّي، رَأَتْ فِي مَنَامهَا قَائِلاً يَقُوْلُ: تَلِدِينَ غُلاَماً يَكُوْن لَهُ شَأْن.
وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ رَأَى رُؤْيَا مَعْنَاهُ يُولد لَكَ وَلدٌ يُحْيِي الله بِهِ السّنَة، وَلَمَّا عزم عَلَى الرّحلَة،