مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ، الكَرْخِيُّ، القَزَّازُ، عُرفَ: بِابْنِ الرِّخْلَةِ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيّ، وَمِنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُوْرِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: تَمِيْمُ بنُ أَحْمَدَ البَنْدَنِيْجِيّ، وَمُحَمَّد بن مَشِّق، وَالشَّيْخ العِمَاد إِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، وَأَبُو المَعَالِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ الجِيْلِيّ (?) ، وَجَمَاعَة.
وَإِنْ كَانَ الحَافِظ عَبْد القَادِرِ الرُّهَاوِيّ قَدْ حَمل عَنْهُ، فَذَلِكَ الَّذِي يغلِبُ عَلَى ظَنِّي.
وَقَدْ تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
الشَّيْخُ الصَّدُوْقُ، الجَلِيْلُ، أَبُو الحَسَنِ الطَّرَابُلُسِيُّ، ثُمَّ المَكِّيُّ، النَّحْوِيُّ، المُقْرِئُ، رَاوِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) عَنْ عِيْسَى بنِ أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ، وَالمُنْفَرِدِ بِذَلِكَ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى (?) وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: المُحَدِّث مُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّجِيْبِيّ الأَنْدَلُسِيّ، وَنَاصِرُ بن عَبْدِ اللهِ المِصْرِيّ العَطَّار، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حَرَمِيّ بن بَنِينَ المَكِّيّ، وَسُلَيْمَان بن أَحْمَدَ السَّعْدِيّ المُغَرْبِل.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ عَاشَ إِلَى سَنَة خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ، وَحَدَّثَ فِيْهَا.