تَمَلَّكَ بَعْدَ أَخِيْهِ غَازِي (?) ، وَكَانَ لاَ بَأْسَ بِسِيرَتِهِ، وَهُوَ الَّذِي نَكب وَزِيْرهُم الجَوَاد، وَكَانَ يَنوب فِي مَمْلَكته زَيْنُ الدِّيْنِ عَلِيٌّ صَاحِبُ إِرْبِلَ.
وَكَانَتْ (?) أَيَّامه اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَخلَّف أَوْلاَداً، مِنْهُم: السُّلْطَان عِزّ الدِّيْنِ مَسْعُوْد، وَالسُّلْطَان سَيْف الدِّيْنِ غَازِي الَّذِي تَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيْهِ، وَهُوَ أَخُو صَاحِب الشَّام نُوْر الدِّيْنِ.
العَلاَّمَةُ البَارعُ، حُجَّةُ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ (?) مُحَمَّدُ بنُ أَبِي مُحَمَّدٍ (?) بنِ مُحَمَّدِ بنِ ظَفَرٍ الصَّقَلِّيُّ، صَاحِبُ كِتَابِ (خَيْرِ البَشَرِ) ، وَكِتَابِ