مُصَنّف (المُقْنِعِ) فِي القِرَاءات أَحْمَدَ بنِ خَلَفٍ الأَنْدَلُسِيِّ.

وَسَمِعَ مِنَ: النَّسِيْبِ (?) وَطَبَقَتِهِ، وَوُجد لَهُ سَمَاع مِنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ أَبِي الْجرْو (?) صَاحِب ابْنِ السِّمْسَار، فَلَمْ يَرْوِهِ، وَقَالَ: لاَ أَحقُّه.

وَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ، وَرَحَلَ، فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي عَلِيٍّ بنِ نَبْهَانَ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ المَهْدِيّ، وَعِدَّة.

وَسَمِعَ: (سُنَن الدَّارَقُطْنِيِّ) وَكتبه.

وَقرَأَ الأُصُوْل وَالنَّحْو، وَتَقدم، وَسَمِعَ الكَثِيْر، وَدرس بِالغَزَّاليَةِ (?) .

وَحَدَّثَ أَيْضاً بِـ (الطَّبَقَاتِ) لابْنِ سَعْدٍ.

وَعُرِضت عَلَيْهِ خطَابَةُ دِمَشْقَ، فَامْتَنَعَ، وَاجتهد بِهِ خَالُه القَاضِي أَبُو المَعَالِي مُحَمَّد بن يَحْيَى القُرَشِيّ (?) أَنْ يَنوبَ عَنْهُ فِي الحكم، فَأَبَى (?) .

حَدَّثَ عَنْهُ: أَخُوْهُ، وَابْنُ أَخِيْهِ القَاسِم، وَابْنُ أَخِيْهِ زَين الأُمَنَاءِ، وَأَبُو القَاسِمِ ابْنُ صَصْرَى، وَسيفُ الدَّوْلَة مُحَمَّد بن غَسَّانَ، وَمُكْرَم بن أَبِي الصَّقْرِ، وَالمُفْتِي فَخْر الدِّيْنِ ابْن عَسَاكِرَ، وَجَمَاعَة.

مَاتَ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَلَقَدْ كتب بِخَطِّهِ مِنَ العِلْمِ شَيْئاً كَثِيْراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015