الشَّيْخُ الصَّالِح الصَّدُوْق، أَبُو المَكَارِمِ المُبَارَكُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُعَمَّرِ البَاذَرَائِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي الخَطَّابِ بن البَطِرِ، وَأَبِي بَكْرٍ الطُّرَيْثِيْثِيّ، وَعَلِيّ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي الخَطَّابِ الجَرَّاحِ، وَجَمَاعَة.
وَعَنْهُ: تَمِيْم البَنْدَنِيْجِيّ، وَالحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَالحَافِظ عَبْد القَادِر الرُّهَاوِيّ، وَالشَّيْخ المُوَفَّق، وَعَلِيّ بن ثَابِتٍ الطَّالبَانِي، وَعَلِيّ بن الحُسَيْنِ بن يوحن البَاورِّيّ، وَجَمَاعَة.
قَالَ الشَّيْخُ المُوَفَّق: هُوَ شَيْخ صَالِح ضَعِيْف، أَكْثَرُ أَوقَاته مُسْتلقٍ عَلَى قفَاهُ، وَكَانَ يَسْأَلنَا عَنِ الصَّلاَة قَاعِداً لعجزِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي العِشْرِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَة، سَنَة سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ (?) وَخَمْسِ مائَةٍ، وَكَانَ زَاهِداً، مقصوداً بِالزِّيَارَة، مُعَمَّراً.
الشَّيْخُ، أَبُو مَنْصُوْرٍ جَعْفَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ ابنِ قَاضِي القُضَاة أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الدَّامَغَانِيِّ البَغْدَادِيُّ.