مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سَمِعنَا مِنْ طرِيقِهِ السَّابِعِ مِنْ (فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ) لِخَيْثَمَةَ (?) .
العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُسَيْنٍ الجَرْبَاذْقَانِيُّ.
سَمِعَ: غَانِماً الجُلُودِيَّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ البَغْدَادِيِّ، وَبِبَغْدَادَ الأُرْمَوِيَّ، وَابْنَ نَاصرٍ، وَلاَزَمَهُ.
وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ ثِقَةً، مُتْقِناً، مُتَثَبِّتاً، صَاحِبَ فِقهٍ وَفنُوْنٍ، مَعَ الزُّهْدِ وَالقنَاعَةِ.
عَظَّمَ قدرَهُ ابْنُ الأَخْضَرِ، وَأَطنبَ فِي وَصْفِهِ.
وَقَالَ المُحَدِّثُ أَبُو الفَضْلِ بنُ شَافعٍ: هَذَا الشَّخْصُ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ زُهْداً وَعلماً وَتَفنُّناً فِي العُلُوْمِ، تَحقّقَ بِعُلُوْمٍ، وَصَارَ فِيْهَا مُنْتَهياً، يُشَارُ إِلَيْهِ فِي جُلِّ غَوَامِضِهَا، وَكَانَ شَافِعِيّاً، لَوْ عَاشَ لَكَانَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ مِنَ الآفَاقِ.
تُوُفِّيَ: فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، عَنِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً وَأَيَّامٍ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الخَطِيْب، الزَّاهِد، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ