رَحَلَ وَتَفَقَّهَ عَلَى الغَزَّالِيِّ وَإِلْكِيَا (?) .
وَسَمِعَ بِالبَصْرَةِ مِنَ: القَاضِي أَبِي عُمَرَ النُّهَاوَنْدِيِّ.
وَتَصدَّرَ لِلْعِلْمِ بِبَغْدَادَ.
رَوَى عَنْهُ: السَّمْعَانِيُّ.
مَاتَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِيْنَ.
الفَقِيْهُ، المُفْتِي، العَابِدُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ ابْنُ الإِمَامِ المُحَدِّثِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيِّ بنِ الآبَنُوْسِيِّ البَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الوَكِيْلُ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بنَ البُسْرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ مَسْعَدَةَ، وَأَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ، وَعِدَّةً.
وَتَفَقَّهَ عَلَى قَاضِي القُضَاةِ الحَمَوِيِّ (?) .
وَنَظَرَ فِي الكَلاَمِ وَالاعتزَالِ، ثُمَّ لَطَفَ اللهُ بِهِ، وَصَارَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالمُتَابعَةِ، وَكَانَ يَدْرِي المَذْهَبَ وَالفَرَائِضَ وَالخلاَفَ وَالشُّروطَ، ثِقَةً، زَاهِداً، مُصَنِّفاً، ذكَّاراً، مُتَأَلِّهاً، مُؤْثِراً لِلانقطَاعِ.