شَيْئاً، قَرَأْت عَلَيْهِ (الجعديَات) وَ (تَارِيخ الفَسَوِيِّ) وَانتقَاء البَقَّال عَلَى المُخَلِّص (?) .
وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ (?) : كُنْت أَقرَأُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْكِي، فَاسْتفدتُ بِبُكَائِهِ أَكْثَر مِنِ اسْتفَادتِي بِرِوَايَته، وَانتفعت بِهِ مَا لَمْ أَنْتفعْ بِغَيْره.
وَقَالَ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ فِي (مُعْجَمِهِ) : هُوَ حَافِظُ عَصرِهِ بِبَغْدَادَ.
قُلْتُ: وَمَاتَ مَعَهُ فِي عَامِ ثَمَانِيَةٍ: الشَّيْخ المُسْنِدُ أَبُو المَعَالِي عَبْدُ الخَالِقِ بنُ البَدَنِ الصَّفَّارُ (?) ، وَمُسْنَدَ أَصْبَهَانَ غَانِمُ بنُ خَالِدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ التَّاجِر (?) ، وَالمُسْنِدُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ صِرْمَا (?) - وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ ابْنِ نَاصر - وَالخَطِيْب أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الْخضر المُحَوَّلِيّ (?) المُقْرِئُ، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ المُظَفَّر بن الشَّهْرُزُوْرِيِّ (?) المَوْصِلِيّ، وَالشَّيْخ أَبُو القَاسِمِ مَحْمُوْد بن عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيّ الخُوَارِزْمِيّ النَّحْوِيّ المُعْتَزِلِي (?) ،