كَانَ أَبُو سَعْدٍ الزَّوْزَنِيُّ مُتَسَمِّحاً، فَرَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟

قَالَ: غَفَرَ لِي.

قُلْتُ: فَأَيْنَ أَنْتَ؟

قَالَ: فِي الجَنَّةِ (?) .

قَالَ ابْنُ نَاصِرٍ: لَوْ حَدَّثَنِيْهِ غَيْرِي مَا صَدَّقتُهُ.

قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ (?) : مَاتَ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَفِيْهَا مَاتَ: شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ العَلاَّمَةُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مَازَةَ البُخَارِيُّ الحَنَفِيُّ (?) ، وَمُحَدِّثُ بَغْدَادَ أَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ (?) ، وَزَاهِدُ الأَنْدَلُسِ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى ابْنُ العَرِيْفِ الصِّنْهَاجِيُّ الصُّوْفِيُّ المُقْرِئُ (?) ، وَفَقِيْهُ مَرْوَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ المَرْوَرُّوْذِيُّ (?) ، وَالحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ فُطَيْمَةَ البَيْهَقِيُّ (?) ، وَعَبْدُ الجَبَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ الخُوَارِيُّ (?) ، وَالزَّاهِدُ أَبُو الحَكَمِ بنُ بَرَّجَانَ (?) الإِشْبِيْلِيُّ، وَشَرَفُ الإِسْلاَمِ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الوَهَّابِ (?) ابْنُ الشَّيْخِ أَبِي الفَرَجِ الحَنْبَلِيُّ، وَالعَلاَّمَةُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ المَازَرِيُّ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015