خَرَّج لَهُ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي نَصْرٍ اللفتوَانِي (مُعْجَماً) فِي أَكْثَر مِنْ عَشْرَة أَجزَاء.
تُوُفِّيَ: فِي حَادِي عشر جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِالأَثرِي.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: لَمْ يُحَدِّثنَا عَنْهُ مِنْ بَلَده إِلاَّ دَاوُدُ بن سُلَيْمَانَ بن نِظَام الْملك، وَكَانَ مِنَ الأُدبَاء الفُضَلاَء، سَمِعَ الكَثِيْرَ.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُفِيْدُ، الحَافِظُ، أَبُو نَصْرٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ اليُونَارتِي (?) ، الأَصْبَهَانِيّ.
وَيُونَارتُ: قَرْيَة عَلَى بَابِ أَصْبَهَان.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ بنَ مَاجَه، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ بن شَكْرُويه، وَعِدَّة، وَلَمْ يَلحق أَبَا عَمْرٍو بن مَنْدَه، وَارْتَحَلَ فَأَكْثَر عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ خَلَفٍ وَطَبَقَته بِنَيْسَابُوْرَ، وَلقِيَ أَبَا عَامِرٍ الأَزْدِيّ بِهَرَاةَ، وَلقِي بِبلخ أَبَا القَاسِمِ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ الخَلِيْلِي، وَبِبَغْدَادَ أَحْمَدَ بنَ عَبْد القَادِرِ اليُوسفِي، وَابْن العلاَف.
رَوَت عَنْهُ: فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الخَيْرِ (جُزْءاً) مَشْهُوْراً بِهِ.