شَاعِرُ زَمَانِهِ، أَبُو مَنْصُوْرٍ الجُذَامِيّ، الإِسْكَنْدَرَانِي، الحَدَّاد، لَهُ (دِيْوَانٌ) مَشْهُوْر (?) .
رَوَى عَنْهُ: أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَغَيْرهُ، وَهُوَ القَائِلُ:
يَذُمُّ المُحِبُّوْنَ الرَّقِيْبَ وَلَيْتَ لِي ... مِنَ الوَصْلِ مَا يَخْشَى عَلَيْهِ رَقِيْبُ
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الآمِدِيّ: دَخَلت عَلَى مُتَوَلِّي الإِسْكَنْدَرِيَّة، وَقَدْ وَرِمَ خِنْصرُهُ مِنْ خَاتَمٍ، فَقُلْتُ: المصلحَةُ قطعُ الخَاتم، وَطلبتُ لَهُ ظَافراً الحَدَّاد، فَقطع الحَلْقَة وَارتجل:
قَصَّرَ عَنْ أَوْصَافِكَ العَالَمُ ... وَأَكْثَرَ النَّاثِرُ وَالنَّاظِمُ
مَنْ يَكُنِ البَحْرُ لَهُ رَاحَةً ... يَضِيْقُ عَنْ خِنْصَرِهِ خَاتَمُ
فَوَهَبَه الحَلْقَة، وَكَانَتْ ذهباً.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
الإِمَامُ، العَارِفُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ حَمُّويَه بن مُحَمَّدِ بنِ حَمُّوْيَه