قلت: كانت -لعل- تحت الخوذة، فإنه دخل يوم الفتح وعلى رأسه المغفر.
وعن بعضهم بإسناد واه: كانت له صلى الله عليه وسلم عمامة تسمى السحاب، يلبس تحتها القلانس اللاطئة، ويرتدي.
قال مساور الوراق، عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، وعليه، عمامة سوداء، قد أرخى طرفها بين كتفيه.
وعلى الحسن: كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، تسمى العقاب، وعمامته سوداء، وكان إذا اعتم يرخي عمامته بين كتفيه. مرسل.
وقال عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم يرخي عمامته بين كتفيه. وكان ابن عمر يفعله. وقال عبيد الله بن عمر: رأيت القاسم وسالما يفعلان ذلك.
وقال عروة: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عمامة معلمة، فقطع علمها ولبسها. مرسل.
وقال المغيرة: إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح على ناصيته وعمامته، وقال: لبس جبة ضيقة الكمين.
ويروى عن أنس: كان قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم قطنا، قصير الطول قصير الكمين.
وعن بديل بن ميسرة عن شهر عن أسماء بنت يزيد قالت: كان كمه صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ.