عقيل (?) ، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافعيّاً، وَدَرَّس بِالنِّظَامِيَّةِ.
تَفقَّهَ بِالشَّاشِيّ، وَالغزَالِي.
وَسَمِعَ: مِنَ النِّعَالِيّ، وَابْن البَطِرِ، وَبقِرَاءته سَمِعَ ابْنُ كُلَيْب (الصَّحِيحَ) مِنْ أَبِي طَالِبٍ الزَّيْنَبِيّ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: كَانَ خَارقَ الذَّكَاء، لاَ يَكَادُ يَسْمَع شَيْئاً إِلاَّ حَفِظَهُ، حَلاَّلاً لِلمشكلاَت، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي تَبَحُّرِهِ، تَصدَّر لِلإِفَادَة مُدَّةً (?) ، وَصَارَ مِنْ أَعْلاَم الدّين، مَاتَ كَهْلاً، سَنَة ثَمَانِي عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُعَمَّر النَّبِيْلُ، أَبُو عَدْنَان مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ المُطَهَّر بن أَبِي نِزَارٍ مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ بُجَيْرٍ الرَّبعِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ: (المُعْجَمَ الصَّغِيْرَ) مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ رِيْذَةَ، وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ المُطَهَّر، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، وَسَمِعَ كِتَابَ (الرُّهبَان)