قَالَ: أَخْبَرْنَا ابْنُ رَوَاج، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ البَطِر.
وَقَدْ رَوَى هَذَا الجُزْء أَبُو الفَتْحِ بنُ شَاتيل عَنِ ابْنِ البَطِر، وَذَلِكَ وَهْمٌ مِنْ بَعْض الطَّلبَة، لَمْ يُدرِكِ ابْنُ شَاتيل ذَلِكَ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَيُلَقَّبُ بِالقَاضِي الصَّدْر، هُوَ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّة بَعْد أَخِيْهِ الكَبِيْرِ، أَبُو اليُسْرِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ ابنِ المُحَدِّث عبد الكَرِيْم بن مُوْسَى بن مُجَاهِدٍ النَّسفِي.
وَبَزْدَة: قَلْعَة حصينَة (?) .
قَالَ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ فِي (القَنْد (?)) :كَانَ أَبُو اليُسْرِ إِمَامَ الأَئِمَّة عَلَى الإِطلاَق، وَالموفودَ إِلَيْهِ مِنَ الآفَاق، مَلأَ الكَوْن بِتَصَانِيْفِه فِي الأُصُوْل وَالفُرُوْع، وَوَلِيَ قَضَاءَ سَمَرْقَنْد (?) ، أَملَى الحَدِيْث مُدَّة.
تُوُفِّيَ: بِبُخَارَى، فِي تَاسع رَجَب، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيّ: مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
وَحَدَّثَنَا عَنْهُ عُثْمَان بنُ عَلِيٍّ البِيْكَنْدِيّ، وَأَحْمَد بن نَصْرٍ البُخَارِيّ، وَمُحَمَّدُ بن أَبِي بَكْرٍ السِّنْجِيّ، وَأَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ، وَآخَرُوْنَ. قُلْتُ: مَا سَمَّى شُيُوْخَه.