وَبِالمَدِيْنَة، وَأَلحق الصِّغَارَ بِالكِبَار.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ سُكَّرَة: كَانَ أَعْلَى أَهْلِ بَغْدَادَ مَنْزِلَةً عِنْد الخَلِيْفَة.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: كَانَ حَنَفِيّاً مِنْ جِلَّةِ النَّاس، وَكُبرَائِهم، ثِقَةً، ثَبْتاً، لَمْ أَلحقه.
قُلْتُ: مَاتَ: فِي سَلخ شَوَّال، سَنَة إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَدُفِنَ بدَاره حَوْلاً، ثُمَّ نُقل.
وَقَدْ مرّ أَخُوْهُ مُسْند بَغْدَادَ أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ (?) ، وَسَيَأْتِي أَخوَاهُمَا نورُ الهدَى الحُسَيْنُ، وَأَبُو طَالِبٍ حَمْزَة (?) سَنَة بِضْع وَخَمْس مائَة، وَأَخُوْهُم الخَامِس - هُوَ الأَكْبَر - أَبُو تَمَام مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيّ، وَمَوْلاَهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بن وِشَاح الزَّيْنَبِيّ مِنْ كِبَارِ الرُّوَاة، وَأَخُوْهُم السَّادس أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، يَرْوِي عَنْ عِيْسَى بن الوَزِيْر (?) .
كتب عَنْهُ الخَطِيْب، وَقَالَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ (?) .
أَبُوْهُم:
النَّقيبُ، السَّيِّد، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي تَمَام عَلِيِّ بن أَبِي القَاسِمِ الحَسَن بن مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بن سُلَيْمَانَ بن مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ