الفَرَضِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي عليّ.
وَعَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ.
سُئِلَ عَنْهُ إِسْمَاعِيْلُ الحَافِظُ، فَقَالَ: شَيْخٌ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: تُوُفِّيَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ: نَيَّفَ عَلَى التِّسْعِيْنَ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنِ الجُرْجَانِيّ مَوْتاً.
العَلاَّمَةُ، المُتَفَنِّنُ، أَبُو عُبَيْدٍ عَبْد اللهِ بن عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحَمَّدٍ البَكْرِيّ، نَزِيْلُ قُرْطُبَة.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي مَرْوَانَ بن حَيَّانَ، وَأَبِي بَكْرٍ المُصْحَفِي، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبدِ البَر، وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَة وَأَيَّامِ النَّاس.
صَنَّف فِي أَعْلاَم النُّبُوَّة، وَعَمِلَ شَرحاً (لأَمَالِي) القَالِي، وَكِتَاب (اشتقَاق الأَسْمَاء) وَكِتَاب (مُعْجَم مَا اسْتَعجم مِنَ البُلْدَان