رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدَان الفَقِيْه، وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّاموخِي (?) ، وَعِدَّة.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ الآبَنُوسِي (?) :مَنْسُوْب إِلَى الاعتزَال.
وَفِي (فُنُوْن ابْن عَقِيْل (?)) :كَانَ عَالِماً فِي أُصُوْل الفِقْه وَالعَرَبِيَّة وَالفَرَائِض، وَأَكْثَرُ عِلْمه الفِقْهُ، قَالَ: وَكَانَ عَلَى طرِيقَة السَّلَف زَاهِداً وَرِعاً.
وَقَالَ شُجَاع الذُّهْلِيّ: مُعْتَزِلِيٌّ، عَلَّقتُ عَنْهُ (?) .
وَقَالَ ابْنُهُ: كَانَ يَحفظُ (غَرِيْب الحَدِيْث) لأَبِي عُبَيْدٍ (?) ، وَ (المُجْمل) لابْنِ فَارِس (?) ، لَمْ نَعرف أَنَّهُ اغْتَاب أَحَداً.
تُوُفِّيَ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُسْنِد، القَاضِي، أَبُو عَامِرٍ مَحْمُوْدُ بنُ القَاسِمِ ابْن القَاضِي