بِبَلَدَ (?) مِنْ أَحْمَد بن الحُسَيْنِ بنِ سَهْلِ بن خَلِيْفَةَ، وَأَخِيْهِ مُحَمَّد، وَبِمصر مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ نَظيف، وَأَبِي النُّعْمَان بن تُرَاب بن عُمَرَ، وَبعُكْبَرَا مِنْ أَبِي نَصْرٍ البَقَّال، وَبِبَغْدَادَ أَيْضاً مِنْ هِبَة اللهِ بن الحَسَنِ اللاَّلْكَائِيّ، وَطَلْحَةَ بنِ الصَّقْر، وَأَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ البَادِي (?) ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ شَاذَانَ، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ - وَمَاتَ قَبْلَهُ بِأَرْبَع وَعِشْرِيْنَ سَنَةً - وَالفَقِيْهُ نَصْرٌ المَقْدِسِيّ، وَالخَضِرُ بن عَبْدَان، وَهِبَةُ اللهِ بن أَحْمَدَ الأَكْفَانِي، وَجَمَالُ الإِسْلاَمِ عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، وَنَصْر بن أَحْمَدَ بنِ مُقَاتِل، وَهِبَةُ اللهِ بنُ طَاوُوْس، وَالقَاضِي يَحْيَى بن عَلِيٍّ الفرسِي، وَابْنُهُ القَاضِي الزَّكِي مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَأَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ البُنّ، وَأَبُو العَشَائِرِ مُحَمَّدُ بنُ خَلِيْل، وَعَلِيُّ بن أَحْمَدَ بنِ مُقَاتل، وَأَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بنِ الحُبُوبِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ فَقِيْهاً فَرَضياً مِنْ أَصْحَابِ القَاضِي أَبِي الطَّيِّب، مَاتَ بِدِمَشْقَ، فِي حَادِي عشر جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
حكَى البهجَةُ بنُ أَبِي عَقيل عَن ابْنِ أَبِي العَلاَءِ أَنَّهُ كَانَ بِيَدِهِ دَفْتَرُ حسَابٍ يُحَاسِبُ رَجُلاً، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى فَوْق، وَقَالَ: مَا هَذَا الوَجْهُ؟ هَذِهِ صُوْرَة شَخْص قَدْ تَمثَّل لِي، ثُمَّ رَمَى الدَفْتَر، وَأُغمِي عَلَيْهِ، وَمَاتَ.
قُلْتُ: سَمِعْنَا مِنْ طرِيقه عِدَّةَ أَجزَاء، كحَدِيْث ابْن أَبِي ثَابِتٍ، وَجُزء