قَالَ: وَكَانَ إِمَامَ الأَصْحَاب بِمَا وَرَاء النَّهْر، وَلَهُ التَّصَانِيْف الجَلِيْلَة (?) .
درّس بِسَمَرْقَنْدَ.
وَمَاتَ بِكِسَّ (?) فِي رَجَب، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ، وَكَانَ أَحَدَ مَنْ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي حِفْظ المَذْهَب، وَوُلِدَ فِي حُدُوْدِ سَنَةَ أَرْبَعِ مائَة.
وَأَمَّا أَخُوْهُ فَسَيَأْتِي (?) .
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، الثِّقَةُ، الصَّالِحُ، أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زِكْرِي البَغْدَادِيُّ، الدَّقَاقُ.
سَمِعَ: أَبَا الْحُسَيْن بن بِشْرَان، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ الحمامِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ، وَأَبُو سَعْدٍ بنُ البَغْدَادِيّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَهِبَةُ اللهِ الدَّقَّاق، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ الزَّاغوَانِيّ، وَجَمَاعَة.