يُوْسُفُ بنِ تَاشفِيْن صَبْراً، وَقتلُوا مَعَهُ وَلَدَيْهِ الفَضْلَ وَعبَّاساً، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة (?) ، إِذِ اسْتولَوا عَلَى الأَنْدَلُس.
وَلعَبْدِ المَجِيْدِ بن عيذُوْنَ (?) فِيهِم قصيدَة طَنَّانَةٌ نَادِرَةُ المِثْلِ مِنْهَا:
بَنِي المُظَفَّرِ وَالأَيَّامُ لاَ نَزَلَتْ ... مرَاحِلٌ (?) وَالوَرَى مِنْهَا عَلَى سَفَرِ
مَنْ لِلأَسِرَّةِ أَوْ من لِلأَعِنَّةِ أَوْ ... مَنْ لِلأَسِنَّةِ يَهْدِيْهَا إِلَى الثُغُرِ
مَنْ لِلبَرَاعَةِ أَوْ مَنْ لِليَرَاعَةِ أَوْ ... مَنْ لِلشَّجَاعَةِ (?) أَوْ لِلنَّفْعِ وَالضَّرَرِ (?)
وَهِيَ طَوِيْلة وَكَانَ ابْنُ عيذُوْنَ وَزِيْراً لِلمُتَوَكِّل.
البَرْبَرِيُّ، مَلِكُ المَغْرِبِ.