وَسَبْعِيْنَ، وَقِيْلَ: سَنَة سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ (?) .
وَقَالَ غَيْرُهُ: قُتل فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسبعين، وَقِيْلَ: سَنَة سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ بِخوزستَان.
حَكَى هذِيْن الْقَوْلَيْنِ القَاضِي شَمْسُ الدِّيْنِ بنُ خلّكَانَ.
قَالَ: قَتله غلمَانُه، وَأَخَذُوا مَالَه، وَهَرَبُوا (?) - رَحِمَهُ اللهُ -.
وَمِنْ نَظْمه (?) :
قَوِّضْ خِيَامَكَ عَنْ دَارٍ أُهِنْتَ بِهَا ... وَجَانِبِ الذُّلَّ إِنَّ الذُّلَّ مُجْتَنَبُ (?)
وَارْحَلْ إِذَا كَانَتِ الأَوْطَانُ مَضْيَعَةً (?) ... فَالمَنْدَلُ (?) الرَّطْبُ فِي أَوْطَانِهِ حَطَبُ (?)
وَلَهُ (?) :
وَلمَّا تَوَاقَفْنَا (?) تَبَاكَتْ قُلُوبُنَا ... فَمُمْسِكُ دَمْعٍ يَوْمَ (?) ذَاكَ كَسَاكِبِه
فَيَا كَبِدِي (?) الحَرَّى الْبَسِي ثَوْبَ حَسْرَةٍ ... فِرَاقُ الَّذِي تَهْوَيْنَه قَدْ كَسَاكِ بِه