قَالَ شِيْرَوَيْه: كَانَ ثِقَةً صَدُوْقاً، سَمِعَ مِنْهُ الكِبَار.

وَقَالَ السِّلَفِيّ: سَمِعْتُ وَلدَه أَبَا طَاهِرٍ يَقُوْلُ: تُوُفِّيَ أَبِي فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.

قُلْتُ: حَدَّثَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.

نعم، وَفِيْهَا (?) مَاتَ: العَلاَّمَة أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ رضوَان المِصْرِيّ الفَيْلَسُوْف، صَاحِبُ التَّصانِيفِ فِي الطِّبّ وَالرِيَاضِي (?) ، سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَشيخُ المُقْرِئِين بِمِصْرَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ نَفِيْس (?) ، عَنْ نَيِّف وَتِسْعِيْنَ سَنَة، وَصَاحِبُ مَاردين وَمِيَّافَارقين وَتِلْكَ الدِّيَار نَصْرُ الدَّوْلَة أَحْمَدُ بنُ مَرْوَانَ الكُرْدِيّ (?) ، وَكَانَتْ أَيَّامه إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ سَنَةً، وَأَبُو أَحْمَدَ عبدُ الوَاحِد بن أَحْمَدَ البَقَّال الأَصْبَهَانِيّ (?) ، وَقَدْ ذُكِرَ، وَالفَقِيْهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ جَابِرٍ التِّنِّيْسِيّ، رَاوِي نسخَة فُلَيْح، وَواقِفُ الخَانقَاهُ دَارِ عُمَر بن عَبْدِ العَزِيْزِ الشَّيْخُ أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيّ السُّمَيْسَاطِيّ (?) ، وَأَبُو طَاهِرٍ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَاده الخِرَقِي الدّلاَل؛ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي بَكْرٍ بنِ المُقْرِئ (?) ، وَالأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الطَّبَرِيّ، صَاحِبُ الخَبَّازِي المُقْرِئ (?) ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015