الجَلِيْل السَّاوِي (?) ، وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ الإِسفرَايينِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ النَّسِيْب، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الرَّازِيّ، وَآخَرُوْنَ مِنَ المغَاربَة وَالرَّحَّالَة.
قَالَ ابْنُ مَاكُوْلاَ (?) :كَانَ مُتَفَنِّناً فِي عِدَّة علُوْم، لَمْ أَرَ بِمِصْرَ مَنْ يَجرِي مجرَاهُ.
قَالَ غِيثٌ الأَرْمَنَازِي: كَانَ يَنوبُ فِي القَضَاءِ بِمِصْرَ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ مِنْهَا: (تَارِيخٌ مُخْتَصَر) ؛مِنْ مُبتدَأَ الْخلق إِلَى زَمَانه فِي مُجَيْلِيد (?) ، وَكِتَاب (أَخْبَار الشَّافِعِيّ) .
وَقَالَ غَيْرُهُ: لَهُ (مُعْجَمٌ) لِشُيُوْخه، وَكِتَاب (دُسْتُور الحكم) كتب عَنْهُ الحُفَّاظ كَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَأَبِي نَصْرِ بنِ مَاكُوْلاَ.
وَقَالَ الفَقِيْه نَصْرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: قَدِمَ عَلَيْنَا القُضَاعِي صُوْرَ رَسُوْلاً مِنَ المِصْرِيّين إِلَى بلد الرُّوْم، فَذَهَبَ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، ثُمَّ رويتُ عَنْهُ بِالإِجَازَة.
وَقَالَ السِّلَفِيُّ: كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الأَثْبَاتِ، شَافعِيَّ المَذْهَب وَالاعْتِقَاد، مَرْضِيَّ الجُمْلَة (?) .
قَالَ الحَبَّال: مَاتَ بِمِصْرَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.