وَ (إِيجَاز البيَان) فِي قِرَاءة وَرش، وَ (التَّلخيص) فِي قِرَاءة وَرش أَيْضاً، وَ (الْمقنع) فِي الرَّسم، وَكِتَاب (المُحتوَى فِي القِرَاءات الشَّواذ) فَأَدخل فِيْهَا قِرَاءة يَعْقُوْب وَأَبِي جَعْفَرٍ، وَكِتَاب (طَبَقَات القُرَّاءِ) فِي مُجَلَّدَات، وَ (الأَرْجُوزَة فِي أُصُوْل الدِّيَانَة) ، وَكِتَاب (الْوَقْف وَالاَبتدَاء) ، وَكِتَاب (الْعدَد) ، وَكِتَاب (التَّمهيد فِي حرف نَافِع) مجلّدَان، وَكِتَاب (اللاَمَات وَالرَّاءات) لِوَرْشٍ، وَكِتَاب (الفِتَن الكَائِنَة) مُجَلَّد يَدلُّ عَلَى تَبَحُّرِهِ فِي الحَدِيْثِ، وَكِتَاب (الْهَمْزَتَيْنِ) مُجَلَّد، وَكِتَاب (اليَاءات) مُجَلَّد، وَكِتَاب (الإِمَالَة) لابْنِ العَلاَء مُجَلَّد.
وَلَهُ تَوَالِيف كَثِيْرَة صِغَار فِي جُزْء وَجزئِين (?) .
وَقَدْ كَانَ بَيْنَ أَبِي عَمْرٍو، وَبَيْنَ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ حَزْم وَحْشَةٌ وَمُنَافرَة شَدِيْدَة، أَفْضَتْ بِهِمَا إِلَى التَّهَاجِي، وَهَذَا مَذْمُومٌ مِنَ الأَقرَان، مَوْفُورُ الوجُوْد.
نَسْأَل اللهَ الصَّفْحَ.
وَأَبُو عَمْرٍو أَقوم قِيلاً، وَأَتبعُ لِلسُّنَّة، وَلَكِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ أَوسعُ دَائِرَةً فِي العُلُوْم، بلغتْ تَوَالِيف أَبِي عَمْرٍو مائَةً وَعِشْرِيْنَ كِتَاباً.
وَهُوَ القَائِلُ فِي أَرْجُوزته السَّائِرَة:
تَدْرِي أَخِي أَيْنَ طَرِيْقُ الجَنَّهْ ... طرِيْقُهَا القُرْآنُ ثُمَّ السُّنَّهْ
كِلاَهُمَا بِبَلَدِ الرَّسُولِ ... وَمَوْطِنِ الأَصْحَابِ خَيْرِ جيلِ
فَاتَّبِعَنْ جَمَاعَةَ المَدِيْنَهْ ... فَالعِلْمُ عَنْ نَبِيِّهم يَرْوُونَه