الإِجَازَاتِ، فَأَخَذَهَا، وَغَيَّر أَسْمَاءَ مَنْ سَمَّى ليستُرَ دعوَاهُ، فَعَادت عَلَيْهِ بركَةُ القُرْآن، فَلَمْ يُفْتَضَحْ، وَعُوتِبَ رَجُل فِي القِرَاءةِ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَقرَأ عَلَيْهِ لِلْعِلْمِ، وَلاَ أُصدقه فِي حَرْفٍ (?) .
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِي: اجْتَمَعتُ بِهِبَةِ اللهِ اللاَّلْكَائِيّ، فَسَأَلنِي: مَنْ بِدِمَشْقَ؟
فَذَكَرت مِنْهُم الأَهْوَازِيّ.
فَقَالَ: لَوْ سَلِمَ مِنَ الروَايَات فِي القِرَاءات (?) .
ثُمَّ قَالَ الكَتَّانِي: وَكَانَ مُكْثِراً مِنَ الحَدِيْثِ، وَصَنَّفَ الكَثِيْر فِي القِرَاءات وَفِي أَسَانِيْدهَا، لَهُ غَرَائِبُ يذكر أَنَّهُ أَخَذَهَا رِوَايَةً وَتِلاَوَةً. وَمِمَّنْ وَهَّاهُ ابْنُ خَيْرُوْنَ.
وَقَالَ الدَّانِي: أَخَذَ القِرَاءات عَرْضاً وَسَمَاعاً مِنْ أَصْحَابِ ابْن شَنَبُود، وَابْنِ مُجَاهِد.
قَالَ: وَكَانَ وَاسِع الرِّوَايَة، حَافِظاً ضَابطاً، أَقرَأَ دَهْراً بِدِمَشْقَ.
قُلْتُ: فِي نَفْسِي أُمُوْرٌ مِنْ علُوِّهِ فِي القِرَاءات.
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِر: عقيب حَدِيْثٍ كذِبٍ: الأَهْوَازِيّ مِتَّهم.
قُلْتُ: الحَدِيْثُ أَنْبَأَني بِهِ ابْنُ أَبِي الخَيْرِ، عَنِ ابْنِ بَوْش، عَنْ أَحْمَدَ بن عبد الجَبَّار، عَنِ الأَهْوَازِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الأَطرَابُلُسِيّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ القَاضِي، عَنِ البَغَوِيّ، عَنْ هُدْبَةَ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ وَكِيْع بنِ عُدَس، عَنْ أَبِي رَزِيْنٍ:
عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (رَأَيْتُ