وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: فِيْهِ تسَاهلٌ.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ضَعِيْفاً جِدّاً.
قُلْتُ: سَمِعْنَا مِنْ طريقِهِ كِتَابَ (البَعْثِ) لابنِ أَبِي دَاوُدَ، وَالثَّانِي مِنْ رِوَايَةِ زُغبَةَ عَنِ اللَّيْثِ، وَالثَّالِثَ مِنْ (مُسْنَدِ) ابنِ مَسْعُوْدٍ لابنِ صَاعِدٍ، وَهَذِهِ الأَجْزَاء مِنْ أَعْلَى مَا عِنْدِي مَعَ ضَعْفِهِ.
الأَدِيْبُ، المُعَمَّرُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المَرْزَبَّانِ الأَبْهَرِيُّ - أَبهر أَصْبَهَانَ -، رَاوِي جُزْءَ لُوينَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الحَزَوَّرِيِّ، سَمِعَهُ مِنْهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ فُضلاَءِ الأُدباءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: شُجَاعُ بنُ عَلِيٍّ المَصْقَلِيُّ، وَأَخُوْهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَةَ، وَأَبُو عِيْسَى بنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الطَّهْرَانِيُّ، وَالمطهّرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ اليَزَانِيُّ، وَخَلْقٌ آخِرُهُمْ مَوْتاً أَبُو بَكْرٍ بنُ مَاجَه الأَبْهَرِيُّ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
الشَّيْخُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِمْرَانَ بنِ الجُنْدِيِّ النَّهْشَلِيُّ البَغْدَادِيُّ.