حَرِصَ عَلَيْهِ خَالُهُ أَبُو إِسْحَاقَ المُزَكِّي، وَسَمَّعَهُ مِنْ أَبِي العَبَّاسِ السَّرَّاجِ أَحَادِيثَ، وَمِنْ أَبِي نُعَيْمٍ بنِ عَدِيٍّ، وَأَبِي العَبَّاسِ الدَّغُوْلِيِّ، وَمكِّيِّ بنِ عَبْدَانَ، وَأَبِي حَامِدٍ بنِ الشَّرْقِيِّ، وَفِي رِحلِتهِ مِنِ ابْنِ الأَعرَابِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ الصَّفَّارِ، وَأَبِي حَاتِمٍ الوَسْقَنْدِي (?) ، وَخَلْقٍ.

وبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفِ.

قَالَ الحَاكِمُ: انتقَيْتُ عَلَيْهِ عِشْرِيْنَ جُزْءاً، ثُمَّ ظَهرَ سمَاعُهُ مِنَ السَّرَّاجِ.

قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَأَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوذِيُّ، وَأَبُو عُثْمَانَ البَحِيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الخَشَّابُ، وَسَعِيْدٌ العَيَّارُ، وَأَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ المَغْرِبِيُّ، وَآخرُوْنَ.

وَجَوْزَقُ: مِنْ قُرَى نَيْسَابُوْرَ.

وَلَهُ كِتَابُ (المتَّفِقِ الكَبِيْرِ) يَكُونُ ثَلاَثَ مائَةِ جُزْءٍ، رَوَاهُ عَنْهُ شَيْخُ الإِسلاَمِ أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ.

وَكَانَ يَقُوْلُ - فِيمَا يُرْوَى عَنْهُ -:أَنفقتُ فِي طَلبِ الحَدِيْثِ مائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، مَا كسبْتُ بِهِ دِرْهَماً.

وَلَهُ أَرْبَعُوْنَ سَمِعْنَاهَا.

قَالَ الحَاكِمُ: مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَلَهُ اثنتَانِ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.

وَفِيْهَا مَاتَ: أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدَانَ الشِّيْرَازِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ بُكيرٍ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015