الزَّاهِدُ، العَابِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الرُّوْمِيِّ النَّيْسَابُوْرِيُّ الحِيْرِيُّ، شَيْخُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي سَعِيْدٍ العَيَّارِ.
وَقَعَ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً.
قَالَ الحَاكِمُ فِي (تَارِيْخِهِ) :كَانَ أَبُوْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الرُّوْمِيُّ مُحَدِّثاً مَذْكُوْراً ثِقَةً.
ثُمَّ إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ كَانَ مِنَ الصَّالِحِيْنَ المُجْتَهِدِيْنَ فِي العِبَادَةِ، إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يَقْتَصِرْ عَلَى سمَاعَاتِهِ فِي كِتَابِ أَبِيهِ وَزَادَ فِيْهَا، وَكَانَ سمَاعُهُ مِنْ أَبِي العَبَّاسِ السَّرَّاجِ، فَارْتَقَى إِلَى ابْنِ خُزَيْمَةَ.
تُوُفِّيَ - رَحِمَهُ اللهُ -:يَوْمَ الاثْنَيْنِ السَّادِسَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الحِيْرَةِ.
الأُسْتَاذُ، أَبُو الوَفَاءِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى البُوْزجَانِيُّ الحَاسبُ، حَامِلُ لوَاءِ الهَنْدَسَةِ.
وَلَهُ عِدَّةُ تَصَانِيْفٍ مُهَذَّبَةٍ.
كَانَ الكمَالُ بنُ يُوْنُسَ (?) ، يخضعُ لَهُ، وَيعتمدُ كلاَمَهُ.