أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ، وَكَذَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ شُعبَةَ اثْنَانِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الثَّوْرِيِّ كذَلِكَ.
الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، المُحَدِّثُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ البَغْدَادِيُّ ابْنُ الثَّلاَّجِ الشَّاهدُ، أَصلُهُ مِنْ حُلْوَانَ.
وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنِ: البَغَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي دَاوُدَ، وَيَحْيَى بنِ صَاعِدٍ، وَخَلْقٍ بَعْدَهُمْ، وَكَانَ مُكْثِراً.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّيْمَرِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ، وَآخرُوْنَ.
وَلَيْسَ بِثِقَةٍ.
قَالَ التَّنُوْخِيُّ: قَالَ لِي: مَا بَاعَ أَحدٌ مِنْ أَسلاَفِي ثَلْجاً، وَإِنَّمَا كَانَ جَدِّي مُترفاً، يَجمعُ (?) لَهُ ثَلْجاً كَثِيْراً، فَمَرَّ بَعْضُ الخُلَفَاءِ بِحُلوَانَ، فَطَلبَ ثَلْجاً، فَمَا وَجَدَهُ إِلاَّ عِنْدَ جَدِّي، فَوَقَعَ مِنْهُ بِمَوقعٍ، وَقَالَ: اطلبُوا عَبْدَ اللهِ الثَّلاَّجُ فَعُرِفَ بِهِ (?) .
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيُّ: كَانَ ابْنُ الثَّلاَّجِ يضعُ الحَدِيْثَ (?) .
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لاَ يشتغلُ بِهِ، يضعُ الأَحَادِيثَ وَالأَسَانيدَ (?) .