سَمِعَ: أَبَا عُمَرَ بنَ عَبْدِ ربِّهِ صَاحِبَ (العِقدِ) ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ يُوْنُسَ المُقْرِئَ، وَعِدَّةً - وَفِي الرِّحلَةِ مِنْ أَبِي سَهْلٍ القَطَّانِ -، وَعَبْدَ البَاقِي بنَ قَانِعٍ، وَدَعْلَجاً السِّجْزِيَّ.
رَوَى عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ رَشِيْقٍ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ -، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ المَحَامِلِيُّ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ بنُ الفَرَضِيِّ، وَيَحْيَى بنُ عَلِيٍّ الطَّحَّانُ، وَجَمَاعَةٌ.
أَمْلَى بِجَامعِ قُرْطُبَةَ.
قَالَ التَّنُوْخِيُّ أَبُو عَلِيٍّ فِي (النشوَارِ) :حَضَرتُ مَجْلِسَ أَبِي الفَرَجِ صَاحِبِ (الأَغَانِي) ، فَقَالَ: لَمْ نَسْمَعْ بِمَنْ مَاتَ فُجَاءةً عَلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ شَيْخٌ أَنْدَلُسِيٌّ قَدْ لَزمَ أَبَا الفَرَجِ، اسْمُهُ يَحْيَى بنُ عَائِذٍ: إِنَّهُ شَاهدَ فِي جَامعِ بَلدِهِ بِالأَنْدَلُسِ خطِيبَهُم وَقَدْ صَعِدَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لِيخطُبَ، فَلَمَّا بَلغَ يَسِيْراً مِنَ الخُطْبَةِ خَرَّ مَيْتاً فَوْقَ المِنْبَرِ، فَأُنْزِلَ، وَطَلَبُوا فِي الحَالِ مَنْ خَطَبَ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّالُ: مَاتَ ابْنُ عَائِذٍ بِالأَنْدَلُسِ، فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، أَبُو الفَتْحِ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَسْرُوْرٍ البَلْخِيُّ، نزيلُ مِصْرَ.