وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي خَلِيْفَةَ، وَالحَسَنِ بنِ المُثَنَّى، وَعَبْدَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ، وَطَبَقَتِهِم.
وَعَنْهُ: الحَاكِمُ، وَابنُ رَزْقَوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يتَّبعُ خُطَاهُ فِي انْتِخَابِهِ عَلَى الشَّافِعِيِّ، وَعَمِلَ فِي ذَلِكَ رسَالَةً فِي خَمْسِ كَرَارِيْسَ، وَبَيَّنَ أَغَاليطَهُ فِي أَشيَاءَ عديدةٍ يخَالفُ فِيْهَا أُصولَ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ، فتَأَمَّلتُهَا، فرَأَيْتُ فعلَهُ فعلَ تغفُّلٍ، لاَ يَعِي مَا يَنْتَخِبُ، فيصحِّفُ، وَيُسْقِطُ مِنَ الإِسنَادِ، وَبدُوْنِ ذَلِكَ يُضَعِّفُ المُحَدِّثَ.
وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّبِيْعِيُّ يُكَذِّبُهُ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ: كَانَتْ كُتُبُهُ رَدِيئَةً.
وحكَى الحَاكِمُ عَنْ عُمَرَ، قَالَ: ذَاكرتُ ابنَ عُقْدَةَ، فَأَغربتُ عَلَيْهِ حَدِيْثاً.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَمَوْلِدُهُ: سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَاضِي الجَمَاعَةِ بِقُرْطُبَةَ، يُنسَبُ إِلَى قبيلَةٍ يُقَال لَهَا: كُزْنَةَ، وَهُوَ مِنْ مَوْضِعٍ قريبٍ مِنْ قُرْطُبَةَ، يُقَال لَهُ: فحصُ البَلُّوْطِ (?) .