فِي تَعْجِيْلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ (?) .
وعِنْدَ زَينِ الأُمَنَاءِ جُزءٌ لابنِ فَضَالَةَ غَيْرُ الَّذِي عِنْدَ الشِّيْرَازِيِّ، وَالجُزءُ الأَوَّلُ مَنْ أَمَالِي ابْنِ فَضَالَةَ عَنْدَ الحَافِظِ قَاسِمِ بنِ عَسَاكِرٍ.
وَمِنْ شُيوخِهِ أَبُوْهُ مُوْسَى يَرْوِي عَنْ: سُلَيْمَانَ بنِ بِنْتِ شُرَحْبِيْلٍ.
مِنْ كُبَرَاءِ الشَّافِعِيَّةِ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ البَغْدَادِيُّ.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَهُ مصنَّفَاتٌ فِي أُصُولِ الفِقْهِ وَفُرُوعِهِ.
مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
ذكَرَهُ مُخْتَصَراً.
تَفَقَّهَ بِابْنِ سُرَيْجٍ، ثُمَّ بِأَبِي إِسْحَاقَ المَرْوَزِيِّ، وَتصدَّرَ للإِفَادَةِ، وَاشْتُهِرَ اسْمُهُ، وَذكَرَهُ أَبُو إِسْحَاقَ فِي (الطَّبَقَاتِ) .