قَاضِي القُضَاةِ، أَبُو بِشْرٍ عُمَرُ بنُ أَكْثَمَ بنِ أَحْمَدَ ابْنِ القَاضِي حَيَّانَ بنِ بِشْرٍ الأَسَدِيُّ الشَّافِعِيُّ.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَمْ يَلِ القَضَاءَ بِبَغْدَادَ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ قبلَهُ غَيْرُ القَاضِي أَبِي السَّائِبِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخمسينَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَهُوَ مِنْ بَيْتِ قَضَاءٍ وَعلمٍ.
مَاتَ وَهُوَ فِي عشرِ الثَّمَانِيْنَ، وَوَلِيَ القَضَاءَ بَعْدَهُ ابْنُ مَعْرُوفٍ.
الشَّاعِرُ المُحسنُ، المُجَوِّدُ، أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ إِسْحَاقَ بنِ خَلَفٍ البَغْدَادِيُّ.
مَاتَ شَابّاً فِي جُمَادَى الآخرةِ سنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
مدحَ الوَزِيْرَ المُهَلَّبِيَّ، وَسيفَ الدَّوْلَةِ، وَهُوَ القَائِلُ (?) :
سَفَرْنَ بُدوراً وَانْتَقَبْنَ أَهِلَّةً ... وَمِسْنَ غُصوناً وَالتَفَتْنَ جَآذِرَا
وَأَطلعنَ فِي الأَجيَادِ بِالدُّرِّ أَنْجماً ... جُعِلْنَ لحبَّاتِ القلوبِ ضَرَائِرَا
الوَزِيْرُ الكَبِيْرُ، أَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المُؤْمِنِ