وَمِنْ خوَاصِّ تلاَمذَتِهِ القَاسِمُ بنُ أَحْمَدَ المَعْرُوف بِابْنِ أَرفعَ رَأْسِهِ (?) .
وَقَدْ ذُكرَ فِي (تَاريخِ أَعِيَانِ الموَالِي بِالأَنْدَلُسِ) وَأَنَّهُ مَوْلَى بنِي هِلاَلٍ التُّجِيْبِيِّينَ، وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَحفظِ العُلَمَاءِ للمسَائِلِ.
وَلهُ ديوَانٌ شريفٌ سَمَّاهُ (كِتَابَ النصَائِحِ) .
تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقبرُهُ يُزَارُ بِالأَنْدَلُسِ، وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ قَبْل ذَلِكَ.
أَمَا الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مسرَّةَ (?) الأَنْدَلُسِيُّ الَّذِي أَلَّفَ فِي التَّصوفِ، فَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
رُمِيَ بِالقدرِ.
القُدْوَةُ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، أَبُو الحُسَيْنِ، نزيلُ أَرَّجَانَ.
صحبَ الشِّبْلِيَّ، وَحَدَّثَ عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنَ عبدِ الصَّمدِ الهَاشِمِيِّ بِحَدِيْثٍ وَاحدٍ.