عَلَيْهِ لَوْ فعلَهُ، كقولِهِ لعَائِشَةٍ: (تَسْتُرينَ الجُدُرَ (?) ؟!) .
وَأَمْرُهُ بصومِ يَوْمَينِ مِنْ شَوَّالٍ، أَرَادَ بِهِ انتهَاءَ السّرَارِ.
وَذَلِكَ فِي الشّهرِ الكَاملِ وَالسّرَارُ فِي الشهرِ النَّاقصِ يَوْمٌ وَاحدٌ.
قُلْنَا: لَوْ كَانَ مُنْكراً عَلَيْهِ لمَا أَمرَهُ بِالقَضَاءِ.
وَقَالَ: فِي حَدِيْثِ: (مَرَرْتُ بِمُوْسَى وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ (?)) ، أَحيَا اللهُ مُوْسَى فِي قَبْرِهِ حَتَّى مرَّ عَلَيْهِ المُصْطَفَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ -، وَقبْرُهُ بِمَدْيَنَ، بَيْنَ المدينةِ وَبَيْنَ بَيْتِ المَقْدِسِ.
وَحديثُ: (كَانَ يَطُوْفُ علَى نِسَائِهِ فِي اللَّيْلَةِ الوَاحِدَةِ، وَلَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ) ، وَفِي رِوَايَةِ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ قَتَادَةَ وَهِيَ: (إِحْدَى عَشْرَةَ) .