الجُزْءُ السَّادِس عَشَرَ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ سَعْدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، الحَاجِّيُّ، البَزَّازُ.
رَوَى عَنْهُ الحَاكِمُ، وَقَالَ: سَمِعَ: أَبَا عَبدِ اللهِ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيَّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي طَالِبٍ، وَأَحْمَدَ بنَ النَّضْرِ، وَأَبا العَبَّاسِ السَّرَّاجَ، وَطَبَقَتَهُم.
ثُمَّ كَتَبَ عَنْ أَرْبَعِ طَبَقَاتٍ بَعْدَهُم، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَجَمَعَ الشُّيُوْخَ وَالأَبْوَابَ وَالمُلَحَ.
وَلَمْ يَرْحَلْ، وَقَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شِيْرَوَيْه، فَقَالَ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ ... ، إِلَى أَنْ قَالَ:
تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَجْأَةً، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِيْنَ.
أَخْبَرَنَا الشَّرَفُ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ المُسْتَمْلِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ