(القرَاءاتِ بعِلَلِهَا) ، وكتَاب (السَّبْعَة) ، وكتَاب (ضِدّ العقلِ (?)) ، وكتَاب (أَخْبَارِ القُصَّاص) وَأَشيَاء.
وَلَوْ تَثَّبت فِي النَّقْلِ، لصَارَ شَيْخَ الإِسْلاَمِ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: هُوَ مَقْبول الشَّهَادَةِ، حَدَّثَنَا فَارسٌ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ الحُسَيْن، سَمِعْتُ ابْنَ شَنَبُوذ يَقُوْلُ:
خَرَجْتُ مِنْ دِمَشْقَ، فَإِذَا بَقَافِلَة فِيْهَا النَّقَّاش، وَبِيَدِهِ رَغِيف، فَقَالَ لِي: مَا فَعَل الأَخفش؟
قُلْتُ: تُوُفِّيَ.
قَالَ: ثُمَّ انصرفَ النَّقَّاشُ.
وَقَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الأَخفش.
وَقَالَ طَلْحَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّاهد: كَانَ النَّقَّاش يَكْذِبُ فِي الحَدِيْثِ، وَالغَالِبُ عَلَيْهِ القَصَصُ (?) .
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ: كُلُّ حَدِيْث النَّقَّاشِ مُنكر (?) .
وَقَالَ الحَافِظُ هِبَة اللهِ اللاَّلْكَائِيّ: تَفْسِيْر النَّقَّاش إِشْفَى الصُّدور لاَ شفَاء الصُّدورِ (?) .
وَقَالَ الخَطِيْبُ: فِي حَدِيْثِهِ مَنَاكِيرُ بِأَسَانيدَ مَشْهُوْرَة (?) .
رَوَى أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي غَالِب، عَنْ جدِّهِ مُعَاوِيَةَ بنِ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ لَيْث، عَنْ مُجَاهد، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ دعَاءَ حَبِيْب عَلَى حَبيبه) .