وَأَنَس بن سَلْم، وَأَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيّ، وَمُحَمَّد بن عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الخَلاَّل، وَخَلْقٍ.
وَالغَالِبُ عَلَى حَدِيْثِهِ المَنَاكِير وَالمَوْضُوْعَات.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ بَطَّة، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ رَزْقُوَيْه، وَأَبُو سَهْلٍ مَحْمُوْدُ بنُ عَمْرٍو العُكْبَرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
حدَّث فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحداً ضَعَّفه، وَالكَلاَمُ المَذْكُوْر فِيْهِ هُوَ عبارَة ابْنِ النَّجَّار، فلَعَلَّ الضَّعْفَ فِي تِلْكَ الرِّوَايَات مِنْ غَيْره.
الشَّيْخُ، المُسْنِد، الثِّقَة، مُحدِّثُ سَمَرْقَنْدَ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَمْزَةَ بنِ جَمِيْلٍ البَغْدَادِيُّ، المَشْهُورُ: بِالجَمَّالِ.
اسْتَوْطَنَ سَمَرْقَنْدَ، وَرَوَى بِهَا الكثيرَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الدُّنْيَا، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ النَّرْسِيِّ، وَجَعْفَر بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِر، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ الهَيْثَمِ وَطَبَقَتِهِم بِبَلَدِهِ.
ثُمَّ ارْتَحَلَ - وَكَانَ يُسَافر فِي التِّجَارَة - فَسَمِعَ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ النَّصْرِيِّ، وَغَيْرِهِ بِدِمَشْقَ، وَمن أَبِي عُلاَثَة مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، وَيَحْيَى بنِ عُثْمَانَ بنِ صَالِح، وَخيْرِ بنِ عَرَفَةَ بِمِصْرَ، وَمن عُبيد الكَشْوَرِيِّ، وَالدَّبَرِي بِاليَمَنِ، وَحصَّل الأُصُوْل.