الإِسْفَرَايينِي، وَوَلَده أَبُو نُعَيْمٍ عَبْد المَلِكِ الأَزْهرِي، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه كَثِيْرٌ فِي توَالِيف البَيْهَقِيّ مِنْ جهَةِ عَلِيّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيّ المُقْرِئ عَنْهُ.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، أَبُو حَامِدٍ الطُّوْسِيُّ، الأَدِيْبُ.
بالَغَ الحَاكِم فِي تعَظِيْمه، وَقَالَ: وَرَد نَيْسَابُوْر مَرَّاتٍ، وَقلَّ مَنْ رَأَيْتُ فِي المَشَايِخ أَجمعَ مِنْهُ (?) .
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ شِيْرُوَيْه، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْحَاقَ الأَنْمَاطيِّ، وَهَذِهِ الطَّبَقَة مِنْ أَصْحَاب قُتَيْبَة وَإِسْحَاق.
قَالَ (?) :وَرَدْتُ طُوْسَ وَقَاضيهَا أَبُو أَحْمَدَ الحَافِظ، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
إِنِّيْ لأَتبجَّحُ بِأَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْر أَنْ يَكُوْنَ رُجُوعِي فِي السُّؤَال عَنِ المَشَايِخ إِلَيْهِ (?) .
قَالَ الحَاكِمُ: وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.