وَكَانَ عَلَى مَجْلِسه مَهَابَة وَسَكَيْنَة، كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوْسهُم الطَّير، وَكَانَ يُشبَّه بيَحْيَى بنِ عُمَرَ، وَبحمديس القَطَّان (?) .

شَاخ وَعُمِّر.

فَقِيْلَ: إِنَّهُ تَدَفَّأَ بنَارٍ، فَاحترق لَمَّا نَعَسَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً (?) .

وَلَهُ عِدَّةُ تَصَانِيْف فِي فنُوْنَ العِلْم، وَكَتَبَ بِخطِّه المُتْقِنِ كَثِيْراً.

قَالَ أَبُو الحَسَنِ القَابِسِيُّ: تَرَكَ سَبْعَة قنَاطير كُتُب كُلُّهَا بخطِّ يَده (?) .

فَقِيْلَ: أَخَذَهَا السُّلْطَان العُبَيْدِي، وَمَنَعَ النَّاس مِنْهَا كيداً للإِسْلاَم.

وَقِيْلَ: سَلِمَ ثُلُثُهَا.

كَانَ قَدْ أَودَعه عِنْد ابْنِ أَبِي زَيْدٍ.

نَقَلْتُ حَالَه مِنْ (تَاريخِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ المَالِكِيِّ (?)) ، وَذَكَرَه عِيَاض أَيْضاً (?) .

287 - أَبُو وَهْبٍ زَاهدُ الأَنْدَلُسِ *

جَمَعَ ابْنُ بَشْكُوَالٍ (?) أَخْبَارَه فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015