قال أبو رجاء العطاردي: رأيت عليا شيخا أصلع كثير الشعر، كأنما اجتاب1 إهاب شاة، ربعة عظيم البطن، عظيم اللحية.

وقال سوادة بن حنظلة: رأيت عليا أصفر اللحية.

وعن محمد ابن الحنفية، قال: اختضب علي بالحناء مرة ثم تركه.

وعن الشعبي قال: رأيت عليا ورأسه ولحيته بيضاء، كأنهما قطن.

وقال الشعبي: رأيت عليا أبيض اللحية، ما رأيت أعظم لحية منه، وفي رأسه زغيبات2.

وقال أبو إسحاق: رأيته يخطب، وعليه إزار ورداء، أنزع، ضخم البطن، أبيض الرأس واللحية.

وعن أبي جعفر الباقر قال: كان علي آدم شديد الأدمة ثقيل العينين، عظيمهما، وهو إلى القصر أقرب.

قال عروة: أسلم علي وهو ابن ثمان.

وقال الحسن بن زيد بن الحسن: أسلم وهو ابن تسع.

وقال المغيرة: أسلم وله أربع عشرة سنة رواه جرير عنه.

وثبت عن ابن عباس، قال: أول من أسلم علي.

وعن محمد القرظي، قال: أول من أسلم خديجة، وأول رجلين أسلما أبو بكر وعلي، وإن أبا بكر أول من أظهر الإسلام، وكان علي يكتم الإسلام فرقا من أبيه، حتى لقيه أبو طالب، فقال: أسلمت؟ قال: نعم، قال: وازر ابن عمك وانصره وأسلم علي قبل أبي بكر.

وقال قتادة: إن عليا كان صاحب لواء رسول الله صلى الله يوم بدر، وفي كل مشهد.

وقال أبو هريرة وغيره: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلا يحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015