وَأَخْرَسْتِ مِنِّي مِقولاً ذَا براعةٍ ... يَصُوغُ أَفَانِيْنَ القَرِيضِ المُوشَّعِ

نَعَيْتِ إِلَيَّ البَأْسَ وَالجُودَ وَالحِجَى ... فَأَوْقَفتِ آمَالِي وَأَجرَيتِ أَدمُعِي

وَقَالَ صَفِيُّ الدِّيْنِ ابْنُ جَمِيْلٍ:

عزٌ العَزَاءُ وَأَعْوَزَ الإِلْمَامُ ... وَاسْترجَعَتْ مَا أَعْطَتِ الأَيَّامُ

فَدَعِ العُيُونَ تَسُحُّ يَوْمَ فِرَاقِهِم ... عِوَضَ الدُّمُوعِ دَماً فَلَيْسَ تُلاَمُ

بَانُوا فَلاَ قَلْبِي يَقِرُّ قَرَارُهُ ... أَسفاً وَلاَ جفنِي القَرِيحُ يَنَامُ

فَعَلَى الَّذِيْنَ فَقَدتُهُم وَعَدِمْتُهُم ... مِنِّي تَحِيَّةُ مَوْجَعٍ وَسَلاَمُ

وَكَانَتْ دَوْلَتُه سَبْعَ عَشْرَةَ سنة، رحمه الله وسامحه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015