5586- ابن باز 1:
الحَافِظُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عُمَرَ بنِ نَصْرِ بنِ حَسَنِ بنِ سَعْدٍ، ابْنُ بَازٍ المَوْصِلِيُّ، التَّاجِرُ، السَّفَّارُ.
مُحَدِّثٌ، مُتْقِنٌ، مُفِيْدٌ.
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ الحَقِّ اليُوْسُفِيِّ، وَشُهْدَةَ الكَاتِبَةِ، وَلاَحِقِ بنِ كَارِهٍ، وَأَبِي شَاكِرٍ السَّقْلاَطُوْنِيِّ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَكَتَبَ عَنْهُ ابْنُ مَسْدِيٍّ، وَالرَّحَّالَةُ، وَعُنِيَ بِالحَدِيْثِ مُدَّةً، وَسَافَرَ فِي التَّكَسُّبِ إِلَى مِصْرَ وَالشَّامِ، ثُمَّ صَارَ شَيْخَ دار الحديث المظفرية بالموصل.
مولده سن اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ بِالمَوْصِلِ مِنْ خطيبها.
وَبهَا تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وعشرين وست مائة.
5587- الخفيفي 2:
الإِمَامُ القُدْوَةُ حُجَّةُ الدِّيْنِ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ المُحْسِنِ بنُ أَبِي العَمِيدِ بنِ خَالِدٍ الخَفِيْفِيّ، الأَبْهَرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
تَفقَّهَ بِهَمَذَانَ عَلَى أَبِي القَاسِمِ بنِ حَيْدَرٍ، وَعلَّقَ "التَّعْلِيقَةَ" عَنِ الفَخْرِ النَّوْقَانيِّ. وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ يَنَالَ التُّركِ، وَأَبِي مُوْسَى المَدِيْنِيِّ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ بنِ شَاتيلَ، وَنَصْرِ اللهِ القَزَّازِ، وَبأَبَهْرَ مِنْ عَبْدِ الكَافِي الخَطِيْبِ، وَبِهَمَذَانَ مِنْ: عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ القُوْمَسَانِيِّ، وَعَبْدِ المُنْعِمِ بنِ الفُرَاوِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيٍّ ابْنِ الخِرَقِيِّ، وَبِمِصْرَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ البُوْصِيْرِيِّ، وَبِالثَّغْرِ مِنَ: القَاضِي الحَضْرَمِيِّ، وَبِمَكَّةَ مِنْ: مَحْمُوْدِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ القَلاَنسِيِّ، وَبِوَاسِطَ مِنِ: ابْنِ الباقلاني، وكان كثير الحَجِّ، وَالعِبَادَةِ، وَالتَّبَتُّلِ، وَالصَّوْمِ، وَالجِهَادِ، وَكَانَ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ عَلَى سَبِيْلِ السَّيِّدَةِ.
رَوَى عَنْهُ الضِّيَاءُ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالشَّيْخُ شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَقُطْبُ الدِّيْنِ ابْنُ القَسْطَلاَنِيِّ، وَالشِّهَابُ الأَبَرْقُوْهِيُّ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ كَثِيْرَ المُجَاهِدَةِ وَالعِبَادَةِ، دَائِمَ الصِّيَامِ سفراً وَحضراً، عَارِفاً بكَلاَمِ المَشَايِخِ وَأَحْوَالِ القَوْمِ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ وَحِفْظٌ وَإِتْقَانٌ، وَكَانَ ثِقَةً، ثُمَّ صَارَ إِمَامَ المقَامِ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ، أربع وعشرين وست مائة، بمكة.