مُجَلَّد، "الآثَار العَلَوِيَّة" مُجَلَّد، "السهُم المصِيْب" جُزْآنِ، "حَال الحلاّج" جُزْآنِ، "عطف الأُمَرَاء عَلَى العُلَمَاء" جُزْآنِ، "فُتُوْح الفُتُوْح" جُزْآنِ، "إِعلاَم الأَحْيَاء بِأَغلاَط الإِحيَاء" جُزْآنِ، "الْحَث عَلَى العِلْم" مُجَلَّد، "المُسْتدرك عَلَى ابْنِ عَقِيْل" جُزْء، "لفتَة الْكبد" جُزْء، "الْحَث عَلَى طلب الوَلَد" جُزْء، "لقط المنَافِع فِي الطِّبّ" مُجَلَّدَان، "طب الشُّيُوْخ" جُزْء، "الْمُرْتَجل فِي الْوَعْظ" مُجَلَّد، "اللطَائِف" مُجَلَّد، "التّحفه" مُجَلَّد، "المَقَامَات" مُجَلَّد، "شَاهِد وَمَشْهُوْد" مُجَلَّد، "الأَرج" مُجَلَّد، "مغَانِي المَعَانِي" مجيليد، "لُقَط الجمَان" جُزْآنِ، "زوَاهر الجَوَاهِر" مجيليد، "المَجَالِس البدرِية" مجيليد، "يَوَاقيت الْخطب" جزآن، "لآلئ الْخطب" جُزْآنِ، "خطبَ الْجمع" ثَلاَثَة أَجزَاء، "الموَاعِظ السُّلْجُوْقِيَّة"، "اللُؤْلُؤة"، "اليَاقُوتَة"، "تَصديقَات رَمَضَان"، "التعَازِي الملوكيَّة"، "روح الرّوح"، "كُنُوز الرّموز". وَقِيْلَ: نَيّفت تَصَانِيْفه عَلَى الثَّلاَثِ مائَةٍ.
وَمِنْ كَلاَمه: مَا اجْتَمَع لامْرِئٍ أَملُهُ، إلَّا وَسَعَى فِي تَفرِيطه أَجَلُهُ.
وَقَالَ عَنْ وَاعِظ: احذرُوا جَاهِل الأَطبَّاء، فَرُبَّمَا سَمَّى سُمّاً، وَلَمْ يَعرف المُسَمَّى.
وَكَانَ فِي المَجْلِسِ رَجُل يُحسن كَلاَمه، وَيُزَهْزِهُ لَهُ، فَسَكَتَ يَوْماً، فَالتفت إِلَيْهِ أَبُو الفَرَجِ، وَقَالَ: هَارُوْنُ لَفْظك معينٌ لِمُوْسَى نطقِي، فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً.
وَقَالَ يَوْماً: أَهْل الكَلاَم يَقُوْلُوْنَ: مَا فِي السَّمَاءِ رَبّ، وَلاَ فِي المُصْحَف قُرْآن، وَلاَ فِي القَبْرِ نَبِيّ، ثَلاَث عورَات لَكُم.
وَحضر مَجْلِسَه بَعْض المخَالفِيْن، فَأَنْشَدَ عَلَى المِنْبَرِ:
مَا لِلْهوَى العُذْرِيّ فِي ديَارنَا ... أَيْنَ العُذَيْب مِنْ قُصُوْر بَابِلِ
وَقَالَ -وَقَدْ تَوَاجد رَجُل فِي المَجْلِسِ- وَاعجباً، كلّنَا فِي إِنشَاد الضَّالة سَوَاء، فَلِمَ وجدْتَ أَنْتَ وَحْدَكَ:
قَدْ كَتَمْتُ الحبَّ حَتَّى شفَّنِي ... وَإِذَا مَا كُتِمَ الدَّاء قَتَلْ
بَيْنَ عَيْنَيْكَ علاَلاتُ الكَرَى ... فَدَعِ النَّومَ لرَبَّاتِ الحَجَلِ
وَقَدْ سُقْتُ مِنْ أَخْبَارِ الشَّيْخ أَبِي الفَرَجِ كرَّاسَة فِي "تَارِيخ الإِسْلاَم".
وَقَدْ نَالَتْهُ مِحْنَة فِي أَوَاخِرِ عُمُره، وَوَشَوْا بِهِ إِلَى الخَلِيْفَة النَّاصِر عَنْهُ بِأَمر اخْتُلف فِي حَقِيْقته، فَجَاءَ مَنْ شَتَمَه، وَأَهَانه، وَأَخَذَه قبضاً بِاليد، وَختم عَلَى دَاره، وَشتّت عيَاله، ثُمَّ أُقعد فِي سَفِيْنَة إِلَى مدينَة وَاسِط، فَحُبس بِهَا فِي بَيْتٍ حرجٍ، وَبَقِيَ هُوَ يغسل ثَوْبه، ويطبخ