"أَحَادِيْثُ رَأْسِ مَالِ شُعْبَةَ"، "أَخْبَارُ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ"، "مُسلسل العِيْدِ"، "الأُبْنَةُ"، "فَضَائِلُ العَشْرَةِ" جُزآنِ، "مَنْ نَزَلَ المِزَّةَ"، "فِي الرَّبوَةِ وَالنَّيربِ"، "في كفر سوسية"، "رواية أَهْلِ صَنْعَاءَ"، "أَهْل الحِمرِيين"، "فَذَايَا"، "بَيْت قُوفَا"، "البَلاَط"، "قَبْر سَعْد"، "جِسْرِيْن"، "كفر بَطنَا"، "حرستَا"، "دُومَا مَعَ مِسْرَابَا"، "بَيْت سَوَا"، "جَرْكَانَ"، "جَدَيَا وَطَرْمِيس"، "زَمْلَكَا"، "جَوْبَر"، "بَيْت لِهْيَا"، "بَرزَة"، "مَنِيْنَ"، "يَعقُوبَا"، "أَحَادِيْثُ بَعْلَبَكَّ"، "فَضل عَسْقَلاَن"، "القُدْس"، "المَدِيْنَة"، "مَكَّة"، كِتَاب "الجِهَاد"، "مُسْنَدُ أَبِي حَنِيْفَةَ وَمَكْحُوْلٍ"، "العَزلُ" وَغَيْر ذَلِكَ، وَ"الأَرْبَعُوْنَ الطّوَال" مُجيليد، وَ"الأَرْبَعُوْنَ البَلَديَة" جُزْء، وَ"الأَرْبَعُوْنَ فِي الجِهَادِ"، وَ"الأَرْبَعُوْنَ الأَبْدَال"، وَ"فضل عَاشُورَاء" ثَلاَثَة أَجزَاء، وَ"طرق قبض العِلْم" جُزْء، كِتَاب "الزلاَزل" مجيليد، "المصَاب بِالوَلَد" جُزْآنِ، "شُيُوْخ النَّبَل" مُجيليد، "عَوَالِي شُعْبَةَ" اثْنَا عَشرَ جُزْءاً، "عَوَالِي سُفْيَانَ" أَرْبَعَةُ أَجزَاءٍ، "مُعْجَم القُرَى وَالأَمصَار" جُزء، وَسَرَدَ لَهُ عِدَّةَ تَوَالِيفَ.

قَالَ: وَأَملَى أربعة مائَة مَجْلِس وَثَمَانِيَة.

قَالَ: وَكَانَ موَاظباً عَلَى صَلاَة الجَمَاعَة وَتِلاَوَة القُرْآن، يَخْتِم كُلّ جُمُعَة، وَيَخْتِم فِي رَمَضَانَ كُلّ يَوْم، وَيَعتكَفُ فِي المنَارَة الشَّرْقِيَّة، وَكَانَ كَثِيْرَ النَّوَافل وَالأَذكَار، يُحيِي لَيْلَة النِّصْف وَالعيدين بِالصَّلاَة وَالتسبيح، وَيُحَاسِب نَفْسه عَلَى لحظَة تَذْهَب فِي غَيْر طَاعَة، قَالَ لِي: لَمَّا حَمَلَت بِي أُمِّي، رَأَتْ فِي مَنَامهَا قَائِلاً يَقُوْلُ: تَلِدِينَ غُلاَماً يَكُوْن لَهُ شأن. حدثني أَنَّ أَبَاهُ رَأَى رُؤْيَا مَعْنَاهُ يُولد لَكَ وَلدٌ يُحْيِي الله بِهِ السّنَة، وَلَمَّا عزم على الرحلة، قَالَ لَهُ أَبُو الحَسَنِ بنُ قُبَيْس: أَرْجُو أَنْ يُحِيي الله بِك هَذَا الشَّأْن.

وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنْتُ يَوْماً أَقرَأُ عَلَى أَبِي الفَتْحِ المُخْتَار بن عَبْدِ الحَمِيْدِ وَهُوَ يَتحدّث مَعَ الجَمَاعَة، فَقَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ الوَزِيْر، فَقُلْنَا: مَا رَأَينَا مِثْله، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، فَقُلْنَا: مَا رَأَينَا مِثْله، حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا هَذَا، فَلَمْ نَر مِثْله.

قَالَ القَاسِم: وَحَكَى لِي أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الأَنْصَارِيّ الحَنْبَلِيّ، عَنْ أَبِي الحَسَنِ سَعْد الخَيْر قَالَ: مَا رَأَيْتُ فِي سنِّ أَبِي القَاسِمِ الحَافِظ مِثْله.

وَحَدَّثَنَا التَّاج مُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَسْعُوْدِيّ، سَمِعْتُ الحَافِظَ أَبَا العَلاَءِ الهَمَذَانِيّ يَقُوْلُ لبَعْض تَلاَمِذته -وَقَدِ اسْتَأَذنه أَنْ يَرحل- فَقَالَ: إِنْ عَرَفْت أُسْتَاذاً أَعْلَم مِنِّي أَوْ فِي الفَضْلِ مِثْلِي، فَحِيْنَئِذٍ آذنُ إِلَيْك أَنْ تُسَافر إِلَيْهِ، اللَّهُمَّ إلَّا أن تسافر إلى الحافظ بن عَسَاكِرَ، فَإِنَّهُ حَافِظ كَمَا يَجِبُ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الحَافِظُ? فَقَالَ: حَافِظ الشَّامِ أَبُو القَاسِمِ، يَسكنُ دِمَشْق.. وَأَثْنَى عَلَيْهِ. وَكَانَ يَجرِي ذِكْرُهُ عند ابن شيخه وهو الخطيب أبو الفَضْل بن أَبِي نَصْرٍ الطُّوْسِيّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015