مَنْصُوْرِ بنِ إسماعيل بن أَبِي سَعْدٍ بنِ أَبِي بِشْرٍ، العَدْلُ الجَلِيْلُ الصَّالِحُ المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ هَرَاةَ، أَبُو مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ الفَامِيُّ.
آخِرُ مَنْ سَمِعَ فِي الدُّنْيَا مِنْ بِيْبَى بِنْتِ عَبْدِ الصَّمَدِ الهَرْثَمِيَّةِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ كُلاَر البُوْشَنْجِيّ، وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ شيخ الإسلام عبد الله ابن مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السَّمْعَانِيُّ وَوَلَدُهُ أَبُو المُظَفَّرِ، وَعَبْد البَاقِي بن عَبْدِ الوَاسِع الأَزْدِيّ، وَالحَافِظ عَبْد القَادِر الرُّهَاوِيّ، وَهُوَ أَكْبَر شَيْخ لقيه في سعة راحلته.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: هُوَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الخَيْر وَالصِّدْق، وُلِدَ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ: وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى حديث أبي القاسم البغوي عاليًا.