وقال هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قالت: كان ضجاع النبي صلى الله عليه وسلم من أدم محشوا ليفا1.
وقد تقدم أحاديث في هذا المعنى في زهده عليه السلام.
وقال غير واحد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء". أخرجه البخاري2.
وعند مسلم "على عاتقيه".
وقال عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله مولى أسماء، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها أخرجت جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه جبة رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمريض يستشفي بها3. أخرجه مسلم.
ورواه أحمد في "مسنده" وفيه: جبة طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج كسرواني.