أنس، أن ملك ذي يزن أهدى إِلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حلة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا فقبلها1.

وقال الحمادان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن سمرة بن جندب، أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "عليكم بالبياض من الثياب فليلبسها أحياؤكم، وكفنوا فيها موتاكم". زاد حماد بن زيد في حديثه: "فإنها من خير ثيابكم" 2.

وروى مثله الثوري، والمسعودي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن سمرة بن جندب نحوه.

ورواه المسعودي مرة عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ، عن سعد بن جبير، عن ابن عباس رفعه: "البسوا الثياب البيض، وكفنوا فيها موتاكم" 3.

ورواه أبو بكر الهذلي، عن أبي قلابة، فأرسله.

وقال عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: حدثنا ابن سالم، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن أبي الدرداء، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن خير ما زرتم الله به في مصلاكم وقبوركم البياض". رواه ابن ماجه4.

وقال أبو إسحاق السبيعي، عن البراء: ما رأيت أحدا أحسن في حلة حمراء مِنْ رَسُوْلِ اللهِ5 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفي لفظ: لقد رأيت عليه حلة حمراء -فذكره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015