سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ مَنْظُوْر "صَحِيْح البُخَارِيِّ"، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ خَزْرَج، وَحَاتِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي مَرْوَانَ بنِ سِرَاجٍ، وأبي علي الغساني، وعدة.

وأجاز له العَبَّاسِ بنُ دِلْهَاث.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ بَشْكُوَال، وَقَالَ: كَانَ حَافِظاً لِلْحَدِيْثِ وَعِلله، عَارِفاً برِجَالِهِ، وَبَالجرحِ وَالتَّعديل، ضَابطاً ثِقَةً، كتبَ الكَثِيْر، وَصَحِبَ أَبَا عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ، وَاختصَّ بِهِ، وَكَانَ أَبُو عَلِيٍّ يُفَضِّلُهُ، وَيَصِفُهُ بِالمَعْرِفَة وَالذَّكَاء.

إِلَى أَنْ قَالَ: صَنَّفَ كِتَاب "الإِقليد فِي بيان الأسانيد"، وكتاب "تَاج الحليَة وَسرَاج البُغيَة فِي مَعْرِفَة أَسَانِيْد المُوَطَّأ"، وَكِتَاب "البيَان عَمَّا فِي كِتَاب أَبِي نَصْرٍ الكَلاَبَاذِي مِنَ النُّقصَان"، وَكِتَاب "المنهَاج فِي رِجَال مُسْلِم"، سَمِعْتُ مِنْهُ مَجَالِسَ، وَتُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ عَنْ ثَمَان وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

وَفِيْهَا مَاتَ: وَزِيْرُ العِرَاقِ جلال الدِّين أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ صَدَقَة وَزِيْر المُسْترشد، وَصَاحِب دِمَشْق الأَتَابك طُغْتِكِين ظهيرُ الدِّين وَالِدُ تَاجِ المُلُوْك بُورِي، وَالمُسْنِدُ أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الكُرَاعِي بِمَرْوَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَهْلٍ النَّيْسَابُوْرِيّ المَسْجِدِي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015